تصوير عباس سلمان

رئيس الجمهورية يأتي بمشاورات ترضي المعارضة والممانعة

تدل كل المؤشرات إلى أن انتخاب رئيس للجمهورية ليس فقط ملفاً مجمداً، بل أضحى ملفاً منسياً في ظل التطورات الاقليمية الملتهبة والخطرة.

وتساءلت أوساط مطلعة لصحيفة “الديار” اذا كان سيتم انتخاب رئيس قبل انتهاء الحرب في غزة، وبعد نهايتها؟ والحال أنه بمقدار بساطة الامور لانتخاب رئيس للجمهورية اذا حصلت مشاورات لبنانية داخلية ترضي المعارضة والممانعة، بمقدار ما هي معقدة وبعيدة المنال لانتخاب رئيس اذا كانت مرتبطة بما ستنتجه الحرب الدائرة في غزة.

ولفتت الاوساط المطلعة الى ان لبنان سيشهد قريبا حركة موفدين دوليين وديبلوماسيين، منهم للجم التصعيد في الجنوب وعدم دخول لبنان في حرب لا تحمد عقباها، ومنهم للبحث في الملف الرئاسي. من جهته، الموفد الفرنسي جان ايف لودريان هو المسؤول الذي سيتناول الشغور الرئاسي ضمن الخيار الثالث الذي تكلمت عليه اللجنة الخماسية.

ولكن هل سيصل لودريان الى نتيجة ايجابية على صعيد انتخاب رئيس للجمهورية اذا كانت حرب غزة لها ارتدادات واسعة على الساحة السياسية اللبنانية، وفقا لهذه الاوساط المطلعة؟