كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن حوالي 200 من عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، القابعين في سجن الصناعة بالحسكة السورية، فروا بعد هجوم شنه التنظيم على السجن في 20 كانون الثاني.
وأشار مسؤول أميركي إلى أن الهدف المحتمل من العملية التي شنها التنظيم الإرهابي، هو إطلاق سراح بعض القادة الإرهابيين من المستويات العليا والمتوسطة، وكذلك المسلحين ذوي المهارات الخاصة مثل صناعة القنابل.
ولفتت الصحيفة إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” التي تسيطر على السجن، لم تعلق على المعلومات المتعلقة بعدد الإرهابيين الفارين، مشيرة إلى أنهم ما زالوا يقيّمون تداعيات الهجوم.