أكدت مصادر مقربة من قصر بعبدا بحسب “الديار” ان “الموازنة لم تصل الى صيغتها النهائية وعندما ينتهي الوزراء من دراستها سيأتون الى بعبدا وعندئذ رئيس الجمهورية ميشال عون سيبدي رأيه”، لافتة الى أن “بنود في الموازنة سقطت على غرار اعطاء صلاحيات استثنائية لوزير المال.
اما عن تحميل العهد مسؤولية كل ما حصل في لبنان وكلام رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بان العهد “حرق دينا ودين البلد”، فقد وضعت المصادر هذا الكلام في “خانة الشعارات الشعبوية التي ستكثر مع اقتراب الانتخابات النيابية” مشيرة الى ان جنبلاط “كان شريكا منذ 1992 في السلطة وكان له في كل الحكومات المتعاقبة وزراء”.
ورأت المصادر ان “من يريد الافضل للبلد فليبدأ بنقد ذاتي قبل توجيه الانتقادات لغيره”، موضحة أن “عون ورث بلدا مديونا واقتصادا ريعيا غير انتاجي، وفي عام 2017، سأل عون عن كلفة سلسلة الرتب والرواتب وقيل له انها تساوي 1800 مليار ليرة، ولكن لاحقا تبين ان كلفتها كانت 2684 مليار ليرة وكانت قد اقرت السلسلة”.
واشارت الى ان “عون عندما كان رئيسا للتيار الوطني الحر قدم مشروعا للكهرباء عام 2010 ووضع خطة كاملة، الا ان اخصامه في السياسية عرقلوا المشروع ولم يخجلوا من اظهار مواقفهم بعدم تمويل خطة الكهرباء، وكل ذلك كيلا يقوى ميشال عون”
وعن تعليق رئيس الحكومة السابق سعد حريري مشاركته، قالت المصادر انه “خيار الحريري، الا ان عون يفضل ان يشارك المكون السني في الحياة السياسية، وهو حريص على المكون السني لانه مكون أساسي”.