أعلنت “هيئة ممثلي الأسرى والمحررين” الموالية لـ”حزب الله” في بيان أنها تقدّمت “بإخبار ضدّ كل من المطران موسى الحاج، والمطران كميل سمعان، وذلك بسبب تواصلهما مع العدو الصهيوني”، في خطوة تحمل أكثر من علامة استفهام، وأنها “ستلاحق كل مطبّع ومتعامل مع العدو أمام المراجع القضائية المختصة”.
وبدأت الحملة على الحاج بعد ورود اسمه ضمن قائمة الشخصيات الدينية الممثلة للطوائف المسيحية في فلسطين والتي التقت رئيس كيان العدو الإسرائيلي قبل أيام.
ونفى بطاركة ورؤساء الكنائس في بيان مشترك السبت أن يكون اللقاء لتبادل المعايدات، كما جرت العادة، وأكدوا أنّ هدفه الرئيسي تمثّل بنقل الموقف الكنسي العالمي “المطالب بوقف شلال الدم في غزة”.
