أعلن مصدر في الشرطة الفرنسية، الثلاثاء، أنه تم “توقيف رب أسرة يشتبه في قيامه بقتل أم وأولادها الأربعة الذين عثر على جثثهم داخل شقة في بلدة مو الواقعة قرب باريس”.
بدوره، أضاف مصدر آخر في الشرطة الفرنسية أن “الرجل معروف بسبب أعمال عنف أسري أخرى واضطرابات نفسية”.
وقد عثر يوم الميلاد على “جثث خمسة أشخاص في شقة تقع في مو، بعد أن تم إصدار تنبيه من قبل الأقارب الذين شعروا بالقلق بشأن عدم استجابة شاغلي المبنى”، وهم أم وأولادها البالغة أعمارهم تسعة أشهر وأربعة أعوام وسبعة اعوام وعشرة اعوام.
وأضاف مصدر مقرب من ملف التحقيق أن “الأم بالغة من العمر 35 عاما وأولادها قتلوا بسلاح الأب، ولم تظهر على شقتهم أي علامات على حدوث اقتحام، ولم يكن الأب موجودًا عندما تم العثور على الضحايا”.
وذكرت التقارير الأولية أن الأب “فر بعد جريمة القتل، لكن رجال الشرطة اعتقلوه صباح اليوم في بلدة سيفران القريبة في منزل والده”.
وارتكب الأب جريمته في “ألفورتفيل” جنوب شرق باريس في “سياق نزاع مع طليقته حول حضانة أطفالهما”.
من جهتها، كشفت الشرطة أن هناك “244,300 ضحية للعنف المنزلي، غالبيتهم العظمى من النساء، بزيادة حوالى 15% مقارنة مع 2021”.
وأشارت الشرطة إلى أن “النساء يقعن ضحايا لعمليات القتل كل ثلاثة أيام تقريبا في فرنسا، فقد قتلت 118 امرأة العام الماضي على يد أزواجهن أو أزواجهن السابقين”.














