جبران باسيل

باسيل “يغمز” من قناة عون: “الله يستر”!

غمز رئيس “التّيّار الوطني الحر” النّائب ​جبران باسيل​، من قناة قائد الجيش العماد جوزف عون، باتهام الدّول الغربيّة، عبر ​المفوضية العليا لشؤون اللاجئين​، بأنها “تعمل على تثبيت ​النازحين السوريين​ في الأرض الّتي نزحوا إليها، وتموّل بقاءهم فيها، وانتقلت هذه الدّول للأسف، إلى استخدام بعض المؤسّسات الأمنيّة اللّبنانيّة كأداة لتنفيذ خططها، بإقفال الحدود البحريّة لمنع تسرّب النّازحين وانتقالهم إلى ​أوروبا​ والغرب، وفتح الحدود البريّة مع سوريا ليتدفّق المزيد من السّوريّين باتجاه لبنان”.

ورأى باسيل، خلال إفتتاحه مؤتمر عن البلديات، أنه “منذ اليوم الأوّل للنزوح، تكلمّنا عن دور مهمّ للبلديات بموضوع النازحين، ولكن اليوم بات دورهم الوحيد الّذي يعوّل عليه بحلول جزئيّة وموقّته، للتّخفيف من عبء النّزوح بالنّطاق البلدي، في ظلّ العجز الحكومي والإداري والأمني المتزايد، وفي ظلّ المؤامرة الخارجيّة علينا”.

كما اعتبر أنّ “ما حصل من تمديد في المجلس النيابي، هو في إطار استمرار المؤامرة، الّتي لم يتصدَّ لها السّياسيّون اللّبنانيّون والحكومات المتعاقبة منذ تكلّمنا عنها سنة 2011، والّتي خضعوا لها مجدّدًا أمس بتمديدهم للسّياسات الأمنيّة المعتمَدة على الحدود البريّة والبحريّة للبنان”.

وقال باسيل “الله يستر ممّا يمكن أن يحضّر لاحقًا في الدّاخل، في ظلّ غضّ النّظر أو التّقصير أو السّكوت أو إخفاء المعلومات… و17 تشرين الأوّل 2019 مثال صارخ في هذا المجال”.

أضاف “ما عدانا، الجميع رضخوا من دون استثناء، مع فروقات طبعًا، ومع فذلكات وشطارات ليست بعيدة من تلك الّتي أُعطيت لنا منذ عام 2011، لعدم اتخاذ إجراءات فعليّة من قبل ​الدولة اللبنانية​، لعدم إدخال أو لإعادة النّازحين، تدريجيًّا وبكرامة وأمان إلى أرضهم”.