أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث، أن المنظمة لا تملك أي عمليات إنسانية في جنوب غزة.
ورأى غريفيث أن وتيرة الهجوم العسكري في جنوب غزة كما كانت في الشمال، ولا يوجد مكان آمن، معتبراً أن الوضع في غزة فظيع ولا يمكن أن يستمر على هذا النحو.
وأضاف: سوء الوضع في غزة دفع الأمين العام إلى الطلب من مجلس الأمن تفعيل المادة 99، من ميثاق الأمم المتحدة.
وتابع غريفيث: لا يوجد خروج للمدنيين في غزة وبرامجنا الإنسانية متعطلة، ونحاول الوصول لحلول تساعدنا على إدخال المساعدات.
كما أعلن عن مفاوضات تضم “إسرائيل” ومصر والولايات المتحدة والأمم المتحدة، بشأن فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات.
وأكد أنه هناك حالة من الانفتاح، بشأن الفتح التدريجي لمعبر كرم أبو سالم، والذي سيمثل دفعة قوية بشأن توصيل المساعدات لغزة.
وشدد غريفيث على أن أكثر من مليون فسلطيني دفعوا نحو جنوب غزة، ومعدلات العنف تتزايد في الضفة والأوضاع تشتعل في شمال “إسرائيل”.
وتابع: نحن أمام كارثة في غزة، في ظل انهيار المنظومة الصحية وعدم توفير مياه الشرب.
وأردف غريفيث: نريد الإفراج عن كل الأسرى، ولا نميل لطرف على حساب آخر.














