كشف الرئيس الأميركي جو بايدن، أن عدم الموافقة على مساعدات جديدة لأوكرانيا سيكون بمثابة “جنون مطلق بالنسبة للولايات المتحدة، وهو ضد مصالحها، ويعتبر غلطة ببساطة”.
بدوره، شدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، على أنه إذا لم يوافق مجلس الشيوخ على حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا، فإن ذلك سيفتح صندوق باندورا.
وقال بلينكن: “يجب علينا ضمان استمرار أوكرانيا في تحقيق النجاح واستمرار تعرض روسيا للفشل. إذا لم نقدم المساعدات لأوكرانيا، فهذا يعني السماح للرئيس فلاديمير بوتين بالعمل دون عقاب، وهو ما سيفتح صندوق باندورا للعدوان في كل العالم”.
وأكد “أهمية موافقة مجلس الشيوخ الأميركي على المساعدات الخارجية بالنسبة لجيش العدو، لضمان عدم تكرار ما حدث في 7تشرين الأول مرة أخرى”.
وتابع: “أستطيع أن أخبركم أين يوجد الذين لا يريدون رؤية الموافقة على حزمة المساعدات الإضافية. إنهم يجلسون في مكاتبهم في بكين وموسكو وطهران”.
بدورها، اعتقدت وزيرة الخزانة جانيت يلين، أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية عن هزيمة أوكرانيا إذا لم يوافق الكونغرس على تقديم مساعدات إضافية لنظام كييف.
وقالت: “لقد تحدثت مع أعضاء في الكونغرس، وأعتقد أنهم يفهمون أن الوضع صعب، ويمكننا أن نعتبر أنفسنا مسؤولين عن هزيمة أوكرانيا إذا لم نتمكن من توفير هذا التمويل الذي تحتاجه أوكرانيا”.
وأشارت إلى أن “المال في أوكرانيا اقترب من النفاد”. وأن نظام كييف ينفق “كل سنت يتلقاه من عائدات الضرائب على رواتب العسكريين والدفاع”.
وأضافت يلين: “لولا الأموال التي نرسلها لهم لدعمهم، لم تكن لتعمل لديهم المدارس أو المستشفيات أو خدمات الطوارئ”.