شدد رئيس الهيئة التنفيذية في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين على أن “هذه المقاومة التي بدأت على اسم وفي سبيل الله، سوف تبقى في ميادين القتال والدفاع عن الوطن وعن المظلومين وعن المستضعفين، وفي هذه الشهادة ميزة اضافية وخاصة، هذه الميزة هي في كون شهادة عباس رعد واخوانه ولا اعتقد أن في عصرنا الحاضر هناك مظلومية تساوي وتوازي مظلومية أهل غزة، هذه الدماء التي تسكب هنا في لبنان دفاعا عن غزة وعن فلسطين، دماء مجاهدينا وشهدائنا، وابناء قياديينا، هذه الدماء تريد أن تقول اليوم وفي كل يوم أن مقاومتنا وان كل ما عندنا وأن كل تاريخنا وتجربتنا نضعها من أجل فلسطين ومن أجل غزة”.
ورأى صفي الدين أنه “لا يمكن لمقاومتنا التي تغذت على هذه الثقافة وعلى هذه التربية ان تتخلى عن هؤلاء الشرفاء، ومعركة غزة هي من أشرف المعارك، وأهل غزة من أشرف الناس وأبطال غزة من أشرف الأبطال، هؤلاء الذين يذبحون على مرأى العالم كله، ويتفرج عليهم اولئك الذين يدعمون هذا الكيان”.
وأكد أن “هذه المقاومة تقدم تضحيات كبيرة وغالية وكثيرة، لكن هذه المقاومة من لبنان الى فلسطين والى اليمن والعراق والى كل مواقع، تثبت أنها مقاومة قوية وأنها المقاومة التي لا تقهر والتي لا تسحق والمقاومة التي لا يمكن لأحد أن يهزمها، ولا يسحقها وما حصل بالأمس خير دليل على ذلك، فحينما يلجأ نتنياهو إلى الصفقة يعني أنه عاجز عن أن يصل إلى تحرير الأسرى كما كان يدعي بالقوة، وهو عاجز عن القضاء على حماس وعلى المقاومة”.