| روان فوعاني |
ارتكبت “جامعة بيروت العربية” خطئية في سلوكها الذي اعتمدته مع طلابها، حيث أقامت “حاجزاً” عند مدخل الجامعة لمنع الطلاب الذين لم يسددوا القسط الجامعي من الدخول إلى حرم الجامعة وبالتالي إلى صفوفهم، على الرغم من أن هناك امتحانات فصلية لهؤلاء الطلاب، وعلى الرغم من أن إدارة الجامعة لم تبلغ هؤلاء الطلاب مسبقاً بإنذار أنها ستمنع الذين لم يسددوا القسط من دخول الجامعة.
وقد جاءت خطوة إدارة الجامعة غريبة جداً، لأن سلوكها يكاد يشبه سلوك المدارس الخاصة “التجارية”، خصوصاً أنه بإمكان الجامعة اعتماد أكثر من صيغة للحصول على الأقساط، كما كانت تفعل سابقاً، ومن بينها حجب العلامات، أو عدم تسجيل الطلاب للفصل التالي، أو أي إجراء تستطيع من خلاله تحصيل الأقساط، والتي كانت إدارة الجامعة قد رفعتها هذه السنة أضعاف ما كانت عليه العام الماضي خلافاً للوعد الذي كانت قطعته للطلاب بزيادات مدروسة على الأقساط.
وحصلت مشادات عديدة بين الطلاب وعناصر “حاجز” الجامعة، وتطورت إحداها إلى الاعتداء على طالبة أصرت على الدخول إلى الجامعة للتقدّم إلى الامتحانات.
ورداً على هذه الإجراءات التعسفية، أعلن “الحراك الطلابي” في الجامعة الإضراب يوم الخميس.





