لا يزال ملف قيادة الجيش الشغل الشاغل للمسؤولين اللبنانيين من دون ان يُحسم حتى الساعة، موضوع التمديد لقائد الجيش او تعيين قائد جديد، ومعه اعضاء المجلس العسكري.
وقالت مصادر معنية بالملف لصحيفة “الديار”، انه شهد نوعا من التجميد خلال عطلة نهاية الاسبوع، على ان تعود النقاشات بقوة مع مطلع الاسبوع، لافتة الى ان “هناك حديثا جديا بتعيين قائد جديد لقطع الطريق على اعتراضات بكركي على تسلم غير ماروني دفة القيادة”.
ويوم امس، اعتبر البطريرك الماروني بشارة الراعي في عظة الاحد ان “المجلس النيابي لا يقوم عمداً بواجبه الأساسي بانتخاب رئيس للجمهورية، وحكومة تصريف الاعمال منقسمة على ذاتها بسبب المقاطعين الدائمين، وبالتالي تتعثّر والشعب يتأثر فقراً بهذه الممارسات”، مضيفا: “لا يحق لكم أيها المعطلون الاستمرار في عدم انتخاب رئيس، ولا يحق لكم أن تخلقوا أزمات وعقد جانبية بدلا من المباشرة الفورية بإنتخاب رئيس فتحل عقدكم، ولا يحق لكم أن تتلاعبوا بإستقرار المؤسسات وعلى رأسها مؤسسة الجيش”.