الجريدة ـ لبنان
أظهر استطلاع جديد في الولايات المتحدة الأميركية، أجراه معهد “غالوب”، أن نسبة المتعاطفين الأميركيين مع الاحتلال الإسرائيلي أكثر من نسبة المتعاطفين مع الفلسطينيين، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست”.
شمل الاستطلاع أكثر من 12 ألف أميركى يومي 8 و9 تشرين الثاني/نوفمبر الجارى وجد أن الأميركيين قدموا آراء مختلطة حول الكيفية التى تعامل بها الرئيس جو بايدن مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
ووجد الاستطلاع أن 37 % من الأميركيين يتعاطفون مع الاحتلال الإسرائيلي، مقابل 15 % فقط يتعاطفون مع الفلسطينيين، بينما قال 27 % آخرون إنهم يتعاطفون مع كلا الجانبين بنفس القدر.
وكان الشباب والديمقراطيون الأكثر ميلاً للتعاطف مع الفلسطينيين. ومن بين هؤلاء المتعاطفين بقوة مع الفلسطينيين، قال 60% إنهم يعارضون بشدة أو “إلى حد ما” تعامل بايدن مع الحرب.
وعلى الجانب الآخر، كان الجمهوريون أكثر تعاطفاً على الأرجح مع الاحتلال الإسرائيلي. وكانوا أكثر تأييداً لتعامل بايدن مع الحرب، حيث قال 47% إنهم يوافقون على ما قام به بايدن.
ومن بين الفئات العمرية التي شملها الاستطلاع، قالت نسبة أعلى ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً إنهم يوافقون على تعامل بايدن مع الحرب. بينما قال 45% من تلك الفئة العمرية إنهم يوافقون على تعامل بايدن مع الحرب مقارنة بنسبة 39% ممن تتراوح أعمارهم بين 30 إلى 40 عاماً، و35% لمن تتراوح أعمارهم بين 45 و64 عاما، و44% لمن هم فى عمر الـ 65 عاما وأكبر.
وكان الشباب أكثر ميلا للتعاطف مع الفلسطينيين مقارنة بكبار السن، بغض النظر عن الانتماء السياسى. وقال 24% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً، إن تعاطفهم كان أكثر مع الفلسطينيين، مقارنة بنسبة 10% فقط بين من تتراوح أعمارهم بين 45 و 64 عاماً.
