رعد: نحن نعرف مصلحة أمتنا وطريقة تحقيق أهدافها

أكد  رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد “ان ما يمارسه العدو الصهيوني من وحشية ضد غزة واهلها وشعبها يفضح واقعه وطبيعته الحقيقية ويسيء الى البشرية والانسانية والى الشعوب جمعاء، حتى داعموه باتوا يخجلون مما يفعله هذا العدو بالمدنيين والمرضى والبيوت والمدارس والمستشفيات، وباتوا يخجلون من ان يدافعوا عن جرائمه التي يرتكبها بأسلحة محرمة دوليا في الحروب”.

وأضاف خلال احتفال في ساحة الشهداء في مدينة النبطية بمناسبة “يوم الشهيد”: “هذا العدو خارج عن كل الطبيعة البشرية ولكن الاوحش منه والاكثر مسؤولية في تحمل ارتكاباته وجرائمه والدفاع عنها هو من يتبنى حقه في الدفاع عن نفسه، واي حق لهذا الكيان الذي يغتصب الارض ويشرد اهلها ويقيم كيانا غير شرعي في ارض مغتصبة، الحق الوحيد للدفاع عن النفس هو لاهل فلسطين ولشعبها. المقاومة لن تترك هذا الشعب ولن تترك اهل غزة وستستمر في الضغط من اجل وقف العدوان على طريقتنا، نتحرك حيث يجب ان نتحرك ونقف حيث يجب ان نقف، ونضغط حيث يجب ان نضغط”.

وقال: “لقد شبعنا تحليلات من هنا وهناك، من القاعدين في الصالونات، ومن الذين لا يعرفون مسار المقاومة ولا نهجها، نحن نعرف مصلحة أمتنا وطريقة تحقيق اهدافها، ونؤدي تكليفنا كما ينبغي ان يؤدى هذا التكليف، انتصارا لغزة وشعبها ووقفا للعدوان الصهيوني الغاشم والمتوحش، واحباطا لكل اهدافه، وستنتصر غزة وشعبها في نهاية المطاف”.

وتابع: “نحن في الموقع الذي ان غادرناه نسهم في ترك العدو يفعل ما يشاء وهو يستقوي بحماة دوليين يشجعونه، ويبرمجون عدوانه، ويدفعون عنه كل ضغط دولي، ويحيدون من يحيدون عن ادانته وعن مواجهته وحتى عن استنكار عدوانه على غزة وشعبها واهلها”.

وأردف: “ونحن في يوم الشهيد نعاهد الله ان نواصل مسار الشهداء ونهجهم، لنصل الى حيث هم من مجد وعز ونصر لامتهم حققوه بدمائهم، هم الذين كتبوا بأرواحهم وبدمائهم مصداقية ان الدم اقوى من السيف وهناك من يتحدث ويتفلسف على شعبنا بثقافة الحياة ولا يعلم هؤلاء ان الدم هو الذي يحمي ارداة الحياة، والدم الذي ينتصر على السيف هو الذي يصنع ويعطي للحياة قيمتها ومجدها واهميتها، الحياة مع الذل وتحت ضغط السيف من العدو ليست حياة بل هي موت مقنع، اما الحياة مع العزة والكرامة والرأس المرفوع والهامة الشامخة هي الحياة الحقيقية”.