أثار الإعلامي المصري عمرو أديب، حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بعد تعليقه على كلمة الأمين العام للحزب، مطالبا إياه بإعلان الهجوم على “إسرائيل” للدفاع عن أهل فلسطين.
وقد انتشرت صورة لـ عمرو أديب، كُتبت عليها جملة قالها ضمن برنامجه “الحكاية” الذي يُبث على قناة MBC مصر، وهي: “عمرو أديب لـ السيد: فلسطين تُباد.. فما هو الوقت المناسب لدخولك النزاع؟”.
كلام عمرو أديب استفز شريحة كبيرة من اللبنانيين، من بينهم فنانين وإعلاميين، إذ كان بارزًا تعليق الفنانة اللبنانية سيرين عبد النور، التي لم تذكر اسم عمرو أديب لكن المتابعين اعتبروا أنها تقصده بكلامها، إذ كتبت في تعليق على حسابها عبر منصة “اكس”: “يللي عم يطالب السيد بدخول النزاع، يسترجع صور أطفال قانا صور لبنان بـ تموز 2006 ! إذا بتحب الأكشن حضار فيلم رعب بدل ما تحضر وجعنا وحل عن سماء لبنان”.
من جهتها، كتبت الفنانة اللبنانية لورين قديح، تعليقا على كلام عمرو أديب: “يفضّل عمرو اديب أن نُقصفَ ويُطمرَ ما تبقّى من عمرنا وآمالنا تحت الأنقاض.. لا يستحي عَمر هذا من أن ينظّر على سما لبنان المنكوب المعجون بالنكسات والخيبات والأوجاع، فيعطينا دروسًا في كيفية نُصرة الشعوب ودعمِها”.
وتابعت: “يريد عمر هذا كثيرُ الصراخ والتمثيل والذي يرتدي البدلات الفاخرة ويجلس في استديو بأمانِ وترفِ الأغنياء الجدد أن يورّطنا، نحن مَن لدينا في قلب كلّ بيتٍ شخص ارتقى”، متوجهة له بالكلام اذ قالت: “اسمع هذا عَمر، نستثنيكَ من بين المصريين الشرفاء، وبمقدار ما انتَ سيّء، هو حَسَن، بمقدار ما انت مُحبِط ومُخذِل، هو نصر، والله يحمي لبنان”.
وكتبت الصحافية في جريدة الأخبار ميسم رزق: “أليس هذا عمرو أديب الذي جلس مقابله أبو ناصر ونزل فيه نعف نعف ونعف وضل قاعد متل لوح الكي وحاطط راسو بالأرض؟ هناك كلمة مصرية معبرة بتقول :«أكالين الأونطة»، وتعني أنهم يحبون العيش على حساب غيرهم. هؤلاء هم أكالين الأونطة! عمار يا مصر؟ لا ولله خراب”.