كشف مسؤول أمني رفيع المستوى، أن أحد منفذي الهجمات على شاطئ “بوندي” في سيدني، هو نافيد أكرم، رجل من جنوب غرب المدينة.
وأعلن المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الشرطة داهمت منزل أكرم في ضاحية “بونيريج”.
وقتل ما لا يقل عن 12 شخصاً في الهجمات التي وقعت قبل ساعات، على حشد كان يحضر الليلة الأولى من عيد الأنوار (حانوكا)، وهو عيد يهودي يستمر ثمانية أيام “ويحتفل بصمود الديانة”.
وأوضحت شرطة “نيو ساوث ويلز”، بأن أحد المسلحين قتل في موقع الحادث، بينما أصيب الآخر ونقل إلى الحجز في حالة حرجة.
ولم يتضح لهيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، في هذه المرحلة من هو أكرم.
وأشار مفوض شرطة “نيو ساوث ويلز”، مال لانيون، إلى أن أحد مطلقي النار معروف لدى السلطات، لكن “الشخص الذي نعرفه لا يملك معلومات كافية للشرطة”.
وأضاف: “لذا فهو ليس من بين المشتبه بهم الذين كنا سنبحث عنهم تلقائياً في هذا الوقت”.















