تكونت قناعات لدى العديد من المسؤولين الغربيين أن حركة “حماس” لديها آلاف المقاتلين ومخازن من المؤن تكفيهم لأشهر، داخل الأنفاق تحت قطاع غزة.، وذلك استناداً إلى إفادة أحد الأسرى الذين أفرجت عنهم حركة “حماس” إضافة إلى مصادر عربية وأجنبية، بحسب صحيفة “نيويورك تايمز”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية وأجنبية، أن “حماس” تملك ما بين 35 و40 ألف مقاتل يتحصنون داخل الأنفاق التي يبلغ طولها آلاف الكليومترات، كما أن لديهم مؤناً تكفي لأربعة أشهر.
وأشارت المصادر إلى أن “حماس” أمضت سنوات في بناء عشرات الكيلومترات من الأنفاق تحت قطاع غزة، وجمعت ما هو ضروري ضمن مخازن تحت الأرض تحسباً لقتال طويل الأمد.
وأكدت أن لدى الحركة “مئات الآلاف من غالونات الوقود اللازم للمركبات والصواريخ، ومخابئ ذخيرة ومتفجرات ومواد لصنع المزيد، كما أنه توجد مخزونات من الغذاء والمياه والأدوية”.
ونقلت “نيويورك تايمز”، عن أحد الأسرى الأربعة المفرج عنهم، أن عناصر “حماس”، كانوا يزودون الأسرى بالأدوية والشامبو ومنتجات العناية الشخصية النسائية، التي نادراً ما تتوفر في غزة إثر الحصار الخانق.
ورأت الصحيفة أن “وضع الإمدادات يدل على التطور النسبي الذي تتمتع به حركة حماس كقوة مقاتلة”.