أكد وزير البيئة ناصر ياسين، أن “خطة الطوارئ تستند على افتراضات عدة أهمها تعرض لبنان للاعتداءات الإسرائيلية، معتبرًا أنه “كان على لبنان أن يضع خطة مسبقة انطلاقًا من تجربة حرب 2006 لناحية الإغاثة والإيواء”.
وأعلن ياسين في حديثٍ إذاعي، أن “العمل جار على مستوى لجنة إدارة الكوارث التي وضعت خطة تنفيذية، بالتعاون مع منظمات دولية لقطاعات الصحة والغذاء والإيواء والأمور اللوجستية”.
أما على المستوى التنفيذي، فكشف عن “عمل يجري على مستوى خلايا الأزمات، ولجان إدارة الكوارث عبر المحافظين، وبدأت العمل في سبع مناطق هي الأكثر عرضة للقصف في الجنوب والبقاع”.
وأشار إلى أن “التمويل متوفر الآن بالحد الأدنى، فيما المستوى الثاني من التمويل يأتي عبر المنظمات الدولية التي تقوم بإعادة توزيع لمواردها”.
وكشف عن أنه “سيتم اليوم اختبار خطة لإغاثة مليون نازح، عشرون بالمئة منهم في مراكز إيواء لمدة خمسة وأربعين يوما للبدء بالحصول على التمويل”.