أشار المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة رياض منصور، إلى أن موظفي الأمم المتحدة والأطباء، يدفعون الثمن لعملهم في غزة.
وأعلن خلال الإجتماع الطارئ للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه “نحو 3 آلاف طفل و 1700 امرأة، استشهدوا في القصف على غزة، وأن “إسرائيل” دمرت ما يزيد عن 40% من المنازل في غزة وشردت مليون و400 ألف نسمة”.
وأضاف منصور باكياً: “أن أحياء بأكملها دُمرت وعائلات أبيدت في قطاع غزة”، مناشدا “أوقفوا القصف على غزة، وأنقذوا أرواح الأطفال والمدنيين”.
وحذر من اتساع نطاق الصراع في المنطقة إذا لم يتوقف القصف على غزة.
وتساءل منصور: “لم لا تشعرون بالبشاعة عندما يقتل 1000 فلسطيني يومياً، وما من شيء يبرر الجرائم ضد الإنسانية”.
ولفت إلى أن “إسرائيل” تقوم بقتل المدنيين في فلسطين طواعية، والذين قتلتهم 70% منهم من الأطفال والنساء.
وأعلن منصور أنه “مع شعار الحد من أعداد القتلى، وصلنا إلى عدد فاق السبعة آلاف شهيد”.
ورأى ان “المسار الوحيد للمضي قدماً، هو العدالة للشعب الفلسطيني ولا تشوهوا القوانين وتمسكوا بها”.
وتوجه منصور الى المشاركين في الاجتماع قائلاً: “صوتوا لوقف القتل ووصول المساعدات، وأمامكم فرصة لتختاروا العدل لا الانتقام”.