يستمر العدوان الاسرائيلي على غزة منذ السابع من تشرين الأول وحتى اليوم، موقعاً آلاف الشهداء والجرحى من الفلسطينيين، وأغلبيتهم من النساء والأطفال.
واستهدفت فجر اليوم غارة إسرائيلية منزلاً قرب مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة أيضاً على عدة مناطق بمحافظة شمال غزة.
كما تجدد القصف العشوائي المدفعي في محيط المستشفى الاندونيسي والمناطق المجاورة له، حيث غارت طائرات الاحتلال على حي سكني كامل في حي الزوايد وسط قطاع غزة، وتم انتشال عدد من الشهداء.
وأطلقت زوارق الاحتلال قذائفها شمال بيت لاهيا شمال قطاع غزة، كما شنت طائرات الاحتلال “حزاماً ناريًا” في محيط ملعب اليرموك وسط مدينة غزة.
إلى جانب ذلك، استهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وقد ارتفع عدد الشهداء إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة الأسطل في خان يونس، إلى 18 شهيدًا.
كما ارتقى 22 شهيد وأكثر من 16 إصابة أغلبهم من الأطفال، جراء قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمنازل المواطنين على رؤوس ساكنيها، جنوب قطاع غزة.
وقصف الطيران الحربي منزلاً لعائلة أبو غالي في مخيم الشابورة بالقرب من مسجد الفاروق برفح.
وتم انتشال 3 شهداء من منزل عائلة الأخرس ليصل عدد الشهداء إلى 22 شهيدًا، إثر قصف الاحتلال مساء أمس في جورة العقاد غرب مدينة خان يونس.
كما قصف طيران الاحتلال محيط مسجد الهدى مقابل مدينة “الشيخ زايد” شمال غزة، حيث تعرضت غزة لأوسع قصف مدفعي منذ بدء العدوان، ولا سيما على شرق البريج والنصيرات.
وقالت مصادر فلسطينية انه هناك قصف مدفعي للعدو الاسرائيلي متواصل وعنيف على المناطق الشرقية، من مخيم البريج وسط غزة.