تقول مصادر خاصة لصحيفة “الأخبار”، إن التأمين يغطّي الطائرات الخاصة بشركة طيران الشرق الأوسط بقيمتها المخمّنة بنحو 750 مليون دولار، وإن شركات التأمين خفّضت قيمتها وبالتالي قيمة التأمين إلى نحو 150 مليون دولار.
لكنّ رئيس الشركة محمد الحوت أبلغ المعنيين بأنه أبقى 8 طائرات، تُقدّر قيمتها بنحو 200 مليون دولار.
بمعزل عن النقاش في السعر الوسطي للطائرة المبالغ فيه جداً، فإن الطائرات التي تملكها الميدل إيست بشكل كامل وحرّ هي قديمة ومتهالكة نسبياً، وبالتالي فإن تخمين الطائرات التي بقيت تعمل بنحو 200 مليون دولار فيه الكثير من المبالغة.
ما يتبيّن، بحسب مصادر “الأخبار”، هو أن الشركات الأجنبية التي تملك طائرات الميدل إيست، أو الشركات الأجنبية التي لديها حقوق على طائرات الميدل إيست، فرضت قرارها على الشركة الوطنية التي تتمتّع بحصرية العمل انطلاقاً من مطار بيروت الدولي.
في هذه اللحظة تبدّدت الأوهام التي روّجتها الميدل إيست بأنها تملك أسطولاً من الطائرات الحديثة، فهي لا تملك طائراتها ولا قرارها، بل كان المؤتمر الصحافي مجرّد أداة وسيطة لإبلاغ لبنان القرار الغربي ببدء الحصار، حصار ما قبل الحرب.