أوضحت مصادر سياسية مطلعة لـ “اللواء” أن التركيز على متابعة تطورات الجنوب وانعكاساتها يجب ألا يصرف النظر عن ملف النزوح، انطلاقا من التدابير التي تم اتخاذها وتستدعي استكمالها، وتوقفت عند تأكيد مجلس الوزراء الأخير على أن هذا الملف سيحضر بشكل دائم في كل جلسة حكومية.
واعتبرت هذه المصادر أن قسما من الاتصالات واللقاءات المحلية التي تحصل تصب في سياق استشراف المرحلة المقبلة، في ظل هواجس اللبنانيين من توسيع دائرة المواجهات في الجنوب.
وأفادت أوساط مراقبة لـ”اللواء” أن الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر معلق في الفترة الراهنة، ملاحظة قيام اتصالات بين الطرفين بعيدا عن ملف الرئاسة ولا يمكن اعتبارها تنسيقية.