أكد الأمين العام لحركة “الجهاد الاسلامي” القائد زياد النخالة، أن عملية طوفان الأقصى أكدت ضعف العدو، وأصابته بالهستيريا والشلل.
وأضاف: بات واضحا أن العدو قابل للانكسار بل إنه كسر، واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته أميركا رأس الشر في العالم.
ورأى النخالة أن هذا العدو يقف الآن ذليلا رغم كل شيء ورغم الأكاذيب التي يوزعها في كل مكان، مضيفا: لا نخوض معركة كأي معركة سابقة أخرى، بورك هذا القتال وبوركت شجاعتكم.
وشدد على أن هذا الإجرام الذي يمارسه الاحتلال، “لن يزيدنا إلا قوة وإصرارا على الاستمرار بالقتال”.
وتابع مخاطبا المقاومين: في أصعب الظروف شغلتم الدنيا وكنتم خبرها الأول لأنكم ملكتم الإرادة، فأذللتم العدو المدجج بالسلاح وبأميركا ومعادلات القوة الظالمة.
وأردف: غزة اليوم بمقاتليها البواسل تقول كلمتها وتختصر كل الإرادة الفلسطينية، وكل إرادة الأحرار في العالم.
وأكد النخالة أن “أسرى العدو من الجنود والمستوطنين الذين نقبض عليهم في غزة بالعشرات وأكثر، بل أستطيع القول إنهم يتجاوزون هذا الرقم بكثير، ولدى الجهاد الإسلامي أكثر من 30 أسيرًا من العدو حتى اللحظة”.
واعتبر أنه على “حكومة العدو أن تستسلم لهذه الحقيقة، وأقصر الطرق لعدم خسارتهم أعدادا إضافية من الأسرى والقتلى الإقرار بالهزيمة”.
وأضاف النخالة: العدو يحاول استرداد معنوياته بتدمير بيوت غزة وبناياتها وقتل المدنيين، ولكن الأيام القادمة ستكسر هذا الوهم وهذا الجنون.