قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان: “لأنّ المنطقة تحت النار، ولأن لبنان لاعب مركزي بصناعة هذه المنطقة وتاريخها أقول لبعض الزعامات اللبنانية التي تتأبط الرضا الأميركي وتعمل كمقاول رخيص، ولبعض زعامات العرب التي تزحف نحو التطبيع: انظروا بعين الحسرة واليأس إلى ترسانة الأطلسي بأجيالها المختلفة كيف يطحنها الروسي في أوكرانيا طبعاً بشراكة الإيراني، وتمعّنوا ترسانة واشنطن وأوروبا وعقول حربها وأجيال سلاحها الثقيل الذي تمّ تجييره لنخبة جيش الصهاينة الأسطورة كيف يدوسها المقاوم الفلسطيني الأسطورة بأقدامه طبعاً ضمن غرفة عمليات المقاومة وشراكتها المختلفة”.
وتابع في بيان: “هنا أتحدّث عن التاريخ بنسخة طوفان مقاوم أسقط أهم القواعد العسكرية الصهيونية واستولى على ترسانة واشنطن وأوروبا وتل أبيب الثقيلة بساعة، وليس عن طائرات حربية عمياء تمارس لعبة دمار الباطون”.