علّق رئيس “التيار الوطني الحرّ” النائب جبران باسيل على إشكال الدورة الذي وقع ليل أمس الخميس، قائلاً: “يللي صار بمنطقة الدورة خطير وبيتطلّب وعي مجتمعي وحزم من أجهزة الدولة. هيدي نتيجة تقاعس الحكومة وتآمر المجتمع الدولي وتقصير الأجهزة المعنية”.
وأضاف باسيل عبر حسابه على منصة “اكس”: كل فريق عم يستثمر وعم يحرّض عالعنف ضد النازحين بيتحمّل مسؤولية خطر جرّ البلاد لمشاكل أمنية وأحداث ما حدا بيعرف لوين بتودّي. منرفض العنف ضد النازحين والأمن الذاتي والحقن والتحريض”.
وتابع: “الموقف الصحيح بيكون بالضغط على المنظمات الدولية وتطبيق الوزارات والبلديات للقوانين، ومنع دخول أفواج جديدة من النازحين وضبط الجيش والأجهزة الامنية للحدود، وتحريك كل مؤسسات الدولة لتأمين العودة السريعة”.
واعتبر باسيل أنه “بالشعبوية والمزايدة وصلنا لهون وضاعت علينا إمكانية كبح النزوح ومعالجته من 2011 لليوم. ما رح نقبل تتكرّر التجربة ونحمّل شعبنا تداعيات قصر نظرهم وقلّة وطنيتهم”.