الجريدة ـ لبنان
يبدأ تشخيص سرطان الثدي بفحص الطبيب للبحث عن أي علامات وأعراض لوجود هذا المرض.
إذا اكتشف الطبيب وجود ورم، أو اكتشف تصوير الثدي بالأشعة السينية منطقة من أنسجة الثدي غير الطبيعية، فسوف يوصي بإجراء اختبارات إضافية مثل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي MRI.
ويمكن أن تؤكد الموجات فوق الصوتية ما إذا كان الورم عبارة عن ورم صلب أو كيس غير سرطاني مملوء بالسوائل. ويمكن استخدامه أيضًا لتقييم أي مناطق غير طبيعية موجودة في تصوير الثدي بالأشعة السينية.
وعلى الرغم من أنه لا يتم إجراؤه بشكل روتيني، إلا أنه يستخدم لتقييم التشوهات في تصوير الثدي بالأشعة السينية، والحصول على تقدير أكثر دقة لحجم السرطان، والتحقق من وجود سرطانات أخرى.
إذا كانت الكتلة صلبة، فمن المحتمل أن يوصي طبيبك بإجراء خزعة لمنطقة الثدي. أثناء الخزعة، تتم إزالة كمية صغيرة من الأنسجة وتحليلها في المختبر.
ويمكن إجراء الخزعة بطرق مختلفة، وتشمل:
• الشفط بالإبرة الدقيقة، والذي يستخدم إبرة رفيعة لسحب الأنسجة من الورم.
• خزعة إبرة أساسية كبيرة، والتي تسمح بإزالة قطع أكبر من الأنسجة.
• خزعة الإبرة المجسمة، وهي نوع من خزعة الإبرة الأساسية الكبيرة، تستخدم معدات تصوير خاصة لتحديد الأنسجة المراد إزالتها.
• الخزعة الجراحية، والتي تتضمن إزالة كل أو جزء من كتلة الثدي.
ويعتمد نوع الخزعة التي يختارها الطبيب على موقع الكتلة وحجمها وعوامل أخرى.
وبعدها، يقوم أخصائي علم الأمراض بفحص الأنسجة تحت المجهر لتحديد ما إذا كانت الأنسجة تحتوي على خلايا سرطانية. إذا كان الأمر كذلك، يمكن للطبيب تحديد نوع سرطان الثدي.
