نشرت حسابات على موقع “أكس”، معلومات عن حملة لتجنيد أميركيين للقتال في صفوف القوات الأوكرانية ضد روسيا، وذلك مقابل شطب أو تخفيف ديونهم.
وتداولت حسابات معروفة بتأييد روسيا، وفق تعبير موقع “بوليغراف إنفو” صورة لمنشور يحث الطلاب في الولايات المتحدة على الذهاب للقتال في أوكرانيا.
ويظهر المنشور، الذي يحمل شعار وزارة الخارجية الأوكرانية ورقم هاتف أميركيا، شابا مطأطأ الرأس يجلس على الأرض، وظهره إلى الحائط، وفق ما جاء على موقع “صوت أميركا”.
وأرفقت الصورة بتعليق جاء فيه “كيف تسدد قرض الطالب الخاص بك؟ انضم إلى الفيلق الدولي للدفاع عن أوكرانيا”.
وشاركت صفحة “Russian Monitor”، والتي تُعرّف نفسها على أنها “شركة إعلام وأخبار”، الصورة وكتبت: “مع استمرار الحرب في أوكرانيا مع ما يصاحب ذلك من خسائر فادحة للجيش الأوكراني ومرتزقته في الناتو، أطلقت الولايات المتحدة حملة تجنيد بين الطلاب، وحثتهم على سداد قرض الطالب، من خلال الانضمام إلى الجيش الأوكراني”.
يُذكر أن العمل على تجنيد أو توظيف شخص على الأراضي الأميركية للخدمة في جيش أجنبي يُعد جريمة فيدرالية.
ووفق موقع “بوليغراف إنفو”، لا يوجد أي دليل على أن الحكومتين الأميركية أو الأوكرانية حاولتا على الإطلاق تجنيد طلاب مقيمين في الولايات المتحدة للخدمة في القوات العسكرية الأوكرانية أو إلى جانبها.