تجمّع آلاف الألمان في برلين اليوم بمناسبة “يوم الوحدة”، مطالبين برحيل حكومة المستشار أولاف شولتس، ووقف تسليح أوكرانيا وتمويلها على حسابهم.
ودعا إلى تنظيم المظاهرة نشطاء مقربون من حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني وحركة “كويردينكر”، وهي حركة توحد العديد من المنظمات اليمينية مثل Pegida.
ويطالب المشاركون في الاحتجاج، بتنظيم تصويت شعبي قبيل اتخاذ القرارات الهامة. وقال أحد المحتجين: “لا يهمنا يسار أو يمين أو وسط. نحن نؤيد الديمقراطية، وهو ما لا يحدث الآن”.
كما دعا، إلى النزول إلى الشوارع للاحتجاج ضد مشاركة ألمانيا في الدعم العسكري لأوكرانيا، مضيفًا: “لم يعد يهمنا من على حق ومن على خطأ، الروسي أو الأوكراني أو الأميركي. ألمانيا ضد الحرب”.
بدوره، دعا متحدث آخر إلى تغيير الحكومة لأنها “ارتكبت أخطاء في سياسة الطاقة، واتخذت إجراءات غير مناسبة لمكافحة فيروس كورونا”.
وترددت دعوات لانسحاب ألمانيا من الناتو، ومنظمة الصحة العالمية والإفراج عن مؤسس “ويكيليكس” جوليان أسانج.