أثارت مصادر صحيفة “الديار”، علامات استفهام حول الاستعجال في تلزيم البلوكين 8 و10، قبل صدور نتائج الحفر والاستكشاف في البلوك رقم 9، معتبرةً انه إجحاف في حق لبنان، لأن في ضوئها تصبح الظروف والشروط اللبنانية أقوى، إذا تحقق مخزون تجاري واعد.
وتساءلت: “لماذا يتسرع الجانب اللبناني ولم يضع ورقة التفاوض على رفْع حصّة لبنان على الطاولة من جديد؟ خصوصاً أن دورة التراخيص التي حصلت بموجبها توتال على حصتها من البلوك 9، حصلت حين لم يكن لبنان قد أنجز بعد تحديد حدوده البحرية، ما قلل من نسبته وسعر تلزيم البلوك، اما اليوم وفي حال حصول استكشافات في البلوك 9، يعني ارتفاع احتمالات وجود استكشافات مماثلة في الرقع المجاورة”.
وأوضحت أن “منح رخصة استطلاع للقيام بمسح زلزالي ثلاثي الأبعاد في الرقعة الرقم 8، التي كانت تقع سابقاً في منطقة متنازع عليها، ولم يكن من الممكن البدء بالمسح قبل اتفاقية الترسيم، يعزز من نوعية الداتا وتوافرها لدى لبنان، ما يتيح له التسويق الأفضل للبلوكات! وكان من الافضل رفع سعر تلزيم البلوك، وبالتالي رفع نسبة لبنان وإبعاد شبح الاحتكار”.