غالبا ما يكون أخذ قيلولة في فترة ما بعد الظهيرة مصدرا للراحة، لكن في المقابل، مررنا جميعنا ولو لمرة واحدة بحالة غريبة تتركنا فيها القيلولة بعد الاستيقاظ مشوشين نشعر بالتعب أكثر مما كنا عليه قبلها.
وتشير دراسات إلى أن القيلولة يمكن أن تحسن من صحتك إذا ما كانت بشكل صحيح، ومع ذلك، فإن القيلولة الطويلة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى تأثير سلبي على صحتك العامة، وقد تساهم أيضا في تقصير العمر.
ويمكن للقيلولة التي تتراوح مدتها من 10 إلى 20 دقيقة، أن تحسن الوظيفة الإدراكية والمزاج والإنتاجية، وتوفر دفعة من الطاقة للإنسان.
ويمكن أيضاً أن تكون القيلولة القصيرة أفضل من الكافيين، عندما تحتاج إلى التركيز وأنت تشعر بالتعب الشديد، بحسب تقارير طبية.
وتساعد على تقليل التوتر، وتحسين الصحة المناعية، وخفض ضغط الدم، وتعزيز الإبداع، وتنظيم النوم ليلا.
وأكد كبير المستشارين الطبيين في “Sleep Advisor” الدكتور راج داسغوبتا، أن “من المهم ألا تتجاوز القيلولة 30 دقيقة لمنعك من الدخول في المراحل الأعمق من النوم”.
وأضاف أن القيلولة التي تزيد مدتها على 30 دقيقة تعرضك لخطر الإصابة بـ”القصور الذاتي” في النوم، وهو ما يحدث عندما تستيقظ من النوم العميق وأنت تشعر بالتعب والترنح أكثر مما كانت عليه قبل قيلولتك.