|حازم يتيم|
ختم الشهر التاسع عداد ايامه، ولم تنته المفاجآت الكروية في القارة العجوز.
من انكلترا الى المانيا، واسبانيا مروراً بفرنسا. لا كبير في قارة تشهد انقلاباً كروياً كبيراً منذ بدء الموسم.
الدوري الإنكليزي سجل عدة محطات يمكن وصفها بالهامة. البطل سقط للمرة الاولى، الشياطين الحمر واصلت ترنّحها اما ليفربول فلم ينجو من كمين توتنهام، بينما تلقى المدرب الواعد دي زيربي صفعة مدوّية بخسارة مذلّة أمام أستون فيلا بسداسية لهدف كان لنجم الفيلا واتكينز ثلاثية واضاف اليها تمريرتين حاسمتين.
مانشستر سيتي وبعد تحقيقه ستة انتصارات متتالية، سقط في المحطة السبعة امام وولفرهامبتون 2-1. وسجل دياز (في مرمى فريقه) وهوان تشان هدفي الفائز بينما سجل الفاريز هدف الخاسر.
القطب الآخر في المدينة لم يكن حاله أفضل فسقط بهدف اندرسن امام كريستال بالاس. ويبدو ان ايام مدربه الهولندي تين هاغ باتت معدودة، بعد بداية كارثية للشياطين الحمر.
ليفربول خاض معركة طاحنة مع توتنهام انتهت بخسارته في الوقت الضائع 2-1 امام مضيفه، بعد ان اكمل المباراة بتسعة لاعبين بعد تعرض لاعبين من صفوفه للطرد.
وسجل هيونغ مين سون وماتيب (خطأ في مرمى فريقه ) اهداف الفائز، بينما سجل جاكبو هدف الخاسر.
وحده الأرسنال لمع في يوم سقوط الكبار في انكلترا، فاكتسح مضيفه بورنموث 4-0 وتناوب على تسجيل الاهداف كل من ساكا واوديغارد، وهافيرتز وبن وايت.
نيوكاسل بدوره فاز 2-0 على بيرنلي، بهدفي الميرون واسحاق.
الصدارة بقيت لحامل اللقب مانشستر سيتي بفارق نقطة عن الارسنال، قبل موقعتهما المنتظرة الأسبوع المقبل.
واستمرت معاناة باريس سان جيرمان في فرنسا، بعد سقوطه في فخ التعادل السلبي مع مضيفه كليرمان. ولم ينجح زملاء مبابي في ايجاد ايقاعهم منذ بداية الموسم، حيث تقلب اداء الفريق بين مباراة واخرى.
البوندسليغا شهدت تغييراً في مراكز الصدارة، حيث استعاد باير ليفركوزن مركز الريادة بفوزه 3-0 على ماينز، مستغلاً تعادل بايرن ميونخ ولايبزغ 2-2 في قمة الأسبوع.
اهداف ليفركوزن سجلها فان دين بيرغ (خطأ في مرمى فريقه) وغريمالدو وهوفمان.
وشهدت مباراة لايبزغ وبايرن ميونخ تقلبات كثيرة، فالبداية كانت للمضيف الذي فاجأ حامل اللقب وباغته بهدفين سريعين عن طريق كيم مين جاي (خطأ في مرمى فريقه) ولوكيبا، قبل ان ينتفض بطل ألمانيا ويسجل مرتين عن طريق هاري كين (ركلة جزاء ) وليروي سانيه.
ليفركوزن تصدر بفارق نقطة عن شتوتغارت الفائز 2-0 على مضيفه كولن، ونقطتين عن البايرن. مع الاشارة لفوز بوروسيا دورتموند 3-1 على هوفنهايم.
وبالانتقال للدوري الإيطالي فقد استعاد نابولي بريقه، بفوز كبير على مضيفه ليتشي 4-0 سجلها اوستيغارد واوسيمين وغايتانو وبوليتانو.
وسجل بوليسيتش واوكافور هدفين، ليحسما موقعة الميلان امام ضيفه لاتسيو 2-0 ليزاحم الانتر على صدارة الترتيب.
وانتهت مباراة ريال مدريد وجيرونا بفوز الملكي 3-0، وصعوده لصدارة الليغا.
سجل اهداف الفائز كل من خوسيلو وتشواميني وبيلينغهام.
في الخلاصة انتهى ايلول على سقوط الكبار، ان في فخ الهزائم او التعادل، قليلون منهم نجوا من فخ فقدان النقاط.
وبالتالي يصح القول بعد شهرين على بدء الموسم الكروي في القارة العجوز: ” لا كبير في أوروبا”.