الخوف من “المجهول” يحد الامكانيات، ويجعل الانسان يشعر “بالشلل”، ولكن البحث التالي يساعد على تغيير المهنة ويقدم بعض الدروس العملية للمساعدة في تخفيف القلق، وفي نفس الوقت الحماية من الرغبات غير الواقعية والقرارات المتهورة.
1- إدارة توقعاتك
تغيير الوظيفة عادة ما يؤدي إلى زيادة الرضا، ولكن الكثير من هذا يمكن أن يختفي بسرعة إلى حد ما – في غضون أشهر، خاصة إذا لم تكن شخصًا يركز بشكل خاص على المنظمة.
لذا درب نفسك على أن تكون واقعيًا: التغيير على الأرجح لن يجعلك أسوأ حالًا، لكن لا تجعله رومانسيًا. إذا كانت توقعاتك مرتفعة للغاية، فسوف تصاب بخيبة أمل؛ ومن ثم قد تجد نفسك في سوق العمل مرارًا وتكرارًا، عالقًا في دائرة من الآمال التي لم تتحقق.
2- ابحث عن السعادة خارج العمل أولاً
تذكر أن أكبر مؤشر للسعادة في العمل هو السعادة خارج العمل. عندما تكون الأمور جيدة في بقية حياتك، فإنها تبدو أكثر استقرارًا وأقل إزعاجًا في الوظيفة.
على العكس من ذلك، عندما نبحث عن رفاهيتنا العامة فيما نقوم به لكسب لقمة العيش، فإن ذلك يضع الكثير من التركيز والضغط على الوظيفة، مما يجعلها نوعًا من الدين، (وممارسة الدين الحقيقي ربما تجلب سعادة أكبر).
3- اقفز قبل أن يتم دفعك
يتوق البشر للسيطرة على بيئتهم. أحد أكثر العوامل المرتبطة بالاكتئاب شيوعًا هو الشعور بأن حياتك خارجة عن سيطرتك، وأن القوى الخارجية هي التي تحدد ما يحدث لك.
عادةً ما يؤدي الطرد أو التسريح من العمل إلى إثارة الإحباط والشعور بالذنب والإحراج والغضب، ومن المرجح أن يتزامن مع شعور أقل بالرضا عندما تجد وظيفة جديدة.
في بعض الأحيان، يكون فقدان وظيفتك بمثابة مفاجأة كاملة، ولكن التحذير المسبق يمكن أن يتخذ أشكالًا مثل تغيير الإدارة، أو تجميد التوظيف، أو التبديل في خط الإنتاج. إذا بقيت متيقظًا، فلديك فرصة أفضل للمغادرة بشروطك الخاصة.