الأطفال في مواجهة الكوارث!

شهدت الفترة الماضية العديد من الكوارث كان آخرها زلزال المغرب وإعصار ليبيا، ما خلف الكثير من الخسائر ماديا وبشريا، إلا أن التأثيرات النفسية وحالات الصدمة التي تتركها هذه الحوادث قد يكون جسيما في بعض الأحيان، لا سيما على الأطفال.

وأكد خبراء أن توجيه الأطفال وتوعيتهم بكيفية التعامل مع الظروف الصعبة كالزلازل والفيضانات، يعتبر أمرا مهما للحفاظ على سلامتهم، والتركيز على الجوانب الإيجابية التي يمكن أن تسهم في إعادة بناء ثقتهم بأنفسهم وتعزيز مهارات التحمل وإدارة الضغوط لديهم.

وهناك أهمية لتدريب الأطفال على إجراءات السلامة مثل الخروج من المباني المهدمة أو البقاء في أماكن مأمنه أثناء الزلازل والفيضانات.

وشددوا الخبراء أنه يجب على الأهل تعزيز قدرة أطفالهم على التعامل مع التوتر والصدمات من خلال الدعم النفسي والاجتماعي.

ونصحوا بأهمية التعاون بين المدارس والآباء، لتوجيه الأطفال نحو التعامل مع الكوارث بشكل أفضل وتمكينهم من تطوير مهارات البقاء والتعافي بسرعة.