في ظل الانقسامات، الامور على حالها وكل الخيارات ما زالت قائمة، ولم يسقط اي خيار بعد، لا سليمان فرنجية ولا قائد الجيش ولا جهاد ازعور، رغم انتشار “غرف التسريبات” في بيروت لهذا الاسم او ذاك، “كل حسب هواه”، ولودريان الذي سيعود الى بيروت اواخر الشهر للتشاور ما زال يدور في حلقة مفرغة وهذا ما جعله يضع الجميع امام مسؤولياتهم، قائلاً بوضوح “الحوار او الخطر الوجودي” بمعنى “الحوار او الفوضى”.
وبحسب المعلومات، فان الموفد الفرنسي سيسلم اعضاء الخماسية تقريراً عن اجتماعاته في بيروت الثلاثاء المقبل مدعوماً من وزيرة خارجية فرنسا التي ستقوم باتصالات واسعة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة مع وزراء خارجية الدول المشاركة بالخماسية لحشد اكبر تاييد للمبادرة الفرنسية.
وبات واضحاً ان حزب الله وأمل والاشتراكي والعديد من النواب السنة والمستقلين، مؤيدون بالمطلق لدعوة الموفد الفرنسي للحوار دون شروط مسبقة، فيما العديد من النواب السنة حتى الذين حضروا إلى منزل بخاري في اليرزة، ما زالوا على مواقفهم من رفض الحوار بالتوافق مع الكتائب والقوات، مؤكدين المشاركة في الجلسات المخصصة لانتخاب الرئيس فقط.