في ظل الكم الهائل من المشاكل، “الطاسة ضايعة” والطبقة السياسية سلمت أمورها الى الخارج كلياً، ودخل الملف الرئاسي لعبة الامم، ومن المستحيل فتح طريق بعبدا دون تسوية كبرى خارجية مستبعدة في المدى المنظور في ظل الخلافات العاصفة بين دول الخماسية.
فرنسا في واد وواشنطن في واد آخر، وايران والسعودية لم تتوافقا كليا بعد، اما واشنطن والرياض ليستا على موجة واحدة، وكل دولة في الخماسية على حالها.
ومن قال ان روسيا ستسلم باستبعادها عن الحل وكذلك تركيا وصولا الى سوريا، اللاعب الاكبر مع ايران وما يجري في مسقط بين الاميركيين والايرانيين من خطوات ايجابية في اليمن والافراج عن الارصدة والمحتجزين.