أكد المدير العام السابق للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أن “ما قمنا به كشعب لبناني ومقاومة وجنوبيين هو انجاز كبير، وأعتقد أن هذا هو السبب الأساسي الذي يحاربوننا من أجله، فعندما تكون ناجحا ومنتصرا بين أناس فاشلين ومهزومين في نفسيتهم، فكل ما يمكن أن يقوموا به هو أن يطعنوك في الظهر”.
وقال خلال حفل غداء على شرفه في الناقورة: “إنه لشرف لي أن أكون بينكم اليوم وفي هذه البلدة، وما أريد قوله إننا موجودون هنا بفضل وحدتنا ومحبتنا لبعضنا البعض، وهذا هو الأساس، وإلا لو استطاعوا تفكيكنا كما فكّكوا الشعب الفلسطيني، لكنا الآن مستعمرة للأسف، ولولا تضحيات الشباب الذين بذلوا الغالي والنفيس والشهداء الذين سقطوا على هذه التلال، لكنا الآن مستعمرة لا أعرف مصيرها”.