خلافاً لمنطق انخفاض سعر صرف الدولار في السوق السوداء نحو ثمانية آلاف ليرة للدولار الواحد، وبعد أن خفّضت وزارة الطاقة يوم أمس أسعار المحروقات بنسب متدنية لأسباب غير مفهومة، خصوصاً أنها كانت ترفع أسعار المحروقات يومياً بما يتناسب مع سعر الدولار، حيث أنها كانت ترفع سعر صفيحة البنزين ـ على سبيل المثال ـ نحو 15 ألف ليرة عندما يرتفع الدولار في السوق السوداء ألف ليرة. ويوم أمس، وعلى الرغم من انخفاض سعر الدولار نحو ثمانية آلاف ليرة، فإن سعر صفيحة البنزين تراجع 6 آلاف و800 ليرة فقط!
وبدل أن تواصل وزارة الطاقة تخفيض أسعار المحروقات، بما يوازي نسبة انخفاض سعر الدولار، إلا أن جدول تركيب الأسعار حمل ارتفاعاً في الأسعار، وذلك مسايرة لشركات استيراد وتوزيع المشتقات النفطية ومحطات المحروقات الذين احتجوا يوم الجمعة على تخفيض الأسعار بحجة أنهم اشتروا الكميات على سعر دولار مرتفع!
وقد تراجع، اليوم، سعر صفيحة البنزين 98 أوكتان 200 ليرة، و 95 أوكتان 200 ليرة، وسعر صفيحة المازوت 1000 ليرة، كما ارتفع سعر قارورة الغاز 800 ليرة، لتصبح الأسعار على الشكل الآتي:
بنزين 95 أوكتان: 362600 ليرة.
بنزين 98 أوكتان: 374600 ليرة.
المازوت: 333600 ليرة.
الغاز: 291800 ليرة