أسماء رئاسيّة جديدة؟!

يحط الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في لبنان غداً، وعشية الزيارة لا يبدو أنّ خرقاً مرتقبٌ حدوثه في جدار الأزمة قبيل تسلم مسؤولياته الجديدة كمدير للعلاقات السعودية – الفرنسية، فضلاً عن أن أجواء الداخل لا توحي بتليين المواقف من مسألة انتخاب رئيس للجمهورية، خصوصاً بعد التعامل السلبي لقوى سياسية محددة تجاه دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار، بحسب “الانباء الالكترونية”.

وبانتظار معرفة ما سيحمله لودريان من أفكار أو مبادرات، توقعت مصادر سياسية في اتصال مع “الأنباء” الالكترونية ألا يكون هناك أي طرح لأسماء جديدة مرشّحة للرئاسة، لأن ما يهم لودريان أن يكون هناك حوار بين الكتل يؤدي الى اتفاق حول اسم أو أكثر للذهاب الى المجلس وانتخاب أحدهم رئيساً. وهو بذلك يتقاطع مع المبادرة التي أطلقها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، لكن الأخير، وفق المصادر، مصمم على اجراء الحوار في النصف الثاني من أيلول الجاري.

إلا أن عضو كتلة التنمية والتحرير النائب ميشال موسى قال في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية إن الرئيس بري لن يحدد موعداً لجلسات الحوار قبل أن يعرف ما يحمله لودريان من أفكار جديدة سيناقشها معه ليبنى على الشيء مقتضاه، ويبقى ألا سبيل لنا للخروج من الأزمة إلا بالحوار.