وأعلنت الجامعة أن ما اكتُشف عبارة عن تسع قطع ومجموعة من الحبيبات كانت تشكل سابقاً قلادة فاخرة من الذهب، بالإضافة إلى ثلاثة خواتم من المعدن نفسه.

واشترى الرجل الخمسيني الذي كان يرغب في طفولته في أن يصبح عالم آثار، جهاز كشف معادن لتشجيع نفسه على الخروج من المنزل وزيادة حركته البدنية، نزولاً عند توصية طبيبه ومعالجه الفزيائي.

وكان على وشك العودة إلى المنزل عندما سمع جهازه يرنّ على سفح إحدى التلال، فتواصل مع هيئة الآثار المحلية التي حضر أفراد منها لتولّي الأمر.

 وأشارت الهيئة إلى أنّ المجوهرات التي يزيد وزنها الإجمالي عن مئة غرام بقليل، تعود إلى العام 500 ميلادي تقريباً، في مرحلة شهدت هجرة كبيرة للشعوب في أوروبا.

وأوضح مدير المتحف الأثري في جامعة ستافنجر أولي مادسن، أن “العثور على كمية كبيرة من الذهب دفعة واحدة أمر نادر جداً”.

ويعود آخر اكتشاف مماثل في الدولة الأسكندنافية إلى القرن التاسع عشر.

وذكر علماء الآثار أنّ هذا الاكتشاف فريد لناحية الصورة التي تظهر على قطع الذهب، وتمثّل نوعاً من الخيول ورد ذكره في الأساطير الإسكندنافية.

وقال البروفيسور هاكون رايرسن “استناداً إلى موقع الاكتشاف والدروس المستقاة من اكتشافات مماثلة، قد تكون هذه القطع من دون شك إما مقتنيات ثمينة مخبأة أو تقدمة للآلهة خلال مرحلة مضطربة”.

وبموجب القانون، يُفترض أن يحصل إرليند بور ومالك الأرض على مكافأة لم تُحدَّد قيمتها بعد.