أعربت كتلة “الوفاء للمقاومة” عن انفتاحها على ملاقاة أي جهد أو مبادرة حوارية واقعية، تسهم في توفير فرص التوصل الى انجاز الاستحقاق الرئاسي، واكدت التعاون مع الاخرين ورفض كل شكل من اشكال الضغوط والابتزاز.
ودعت الكتلة الى بذل الجهد لضمان الاستقرار النقدي وتحريك عجلة الانتاج ورفع سعر العملة الوطنية، واعتماد الاولوية في الانفاق لتحسين القطاع العام وتوفير حاجات المواطنين للطبابة والتعليم والطاقة، وتعزيز اوضاع المرافق العامة التي تعزز الموارد المالية للبلاد.
واعتبرت أن موازنتي 2023 و2024 هما موازنتان معبرتان عن واقع التردي والاختناق في البلاد، ونسعى ان تقوم في لبنان دولة جامعة ذات قرار حر يحكمها القانون وتؤتمن على حقوق ومصالح اللبنانيين دون استنساب او تمييز ولديها القدرة على مواجهة الاعداء عبر تمسكها بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة.
وشددت الكتلة على العمل الجاد والمنسق لمعالجة مشكلة النازحين السوريين وتأمين عودتهم الطوعية والآمنة الى وطنهم وشجب سياسات الدمج المعتمدة غربيا واوروبياً.