قُتل شخصان وأصيب ستّة آخرون في أوتاوا خلال إطلاق نار في موقف للسيّارات تابع لموقع كانت تُقام فيه حفلتا زفاف مُنفصلتان، وفق ما ذكرت الشرطة التي لم تستبعد أيّ فرضيّة.
وقال شاهد لوكالة “فرانس برس”: “سمعتُ طلقات ناريّة سريعة وصراخا، ثمّ حصل توقّفٌ قبل إطلاق 15 أو 16 طلقة أخرى على الأقلّ”.
وأعلنت شرطة أوتاوا أنّ رجُلين يبلغان 26 و29 عاما يعيشان في تورونتو قُتِلا.
وأضافت أنّ ثمّة أميركيّين أيضا بين المصابين الستّة، مؤكّدة أنّ حياتهم ليست في خطر.
وتابع الشاهد: “حصلت فوضى، فرّ الناس وهم يركضون في كلّ الاتّجاهات”، مشيرًا إلى أنّ عناصر الشرطة انتشروا سريعا وبأعداد كبيرة في مكان الواقعة.
وليس لدى الشرطة “أيّ دليل” يؤكّد أو يشير إلى أنّ إطلاق النار هو جريمة كراهية “ترتبط بالعرق أو المعتقدات الدينيّة”، وفق ما قال المفتّش في الشرطة مارتن غرولكس، مضيفًا: “لكنّنا لا نستبعد هذا الخيار”.