أشار أخصائي جراحة الأورام والعلاج الكيميائي أنطون إيفانوف، إلى تحاليل معيّنة تكشف الإصابة بالأورام.
ويشير إلى أنه قبل كل شيء يجب إجراء:
– تحليل دم عام: يكشف أنواع الخلايا التي مستواها في الدم طبيعي والخلايا التي ارتفع أو انخفض مستواها، كما أن هذا التحليل يكشف عن الالتهابات الموجودة في الجسم، التي عادة تصاحب نشوء الأورام الخبيثة.
– تحليل بيوكيميائي للدم: هذا التحليل يوضح وجود علامات بيوكيميائية تنظم عمل الأعضاء الداخلية.
– دراسة العلامات الجينية أو الطفرات التي قد تشير إلى وجود ورم في الجسم أو الاستعداد له.
– عمل مخطط مناعي يبين توزيع الخلايا الليمفاوية التي تكافح الخلايا المصابة بالفيروسات والبكتيريا والخلايا السرطانية، فإذا ظهر أن نسبتها أعلى من 20 في المئة يجب الخضوع لفحص مفصل وشامل لدى أخصائي الأورام للكشف عن ورم خبيث محتمل.
ويمكن عند الضرورة إجراء فحص مفصل للأعضاء (خزعة) ودراسات كيميائية مناعية أيضا.
