رأت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن “رفض حزب الله لتفويض اليونيفيل، هو الأحدث ضمن سلسلة من الأحداث، التي تثبت أن حزب الله مهتم بمصالحه ومصالح راعيته إيران، أكثر من اهتمامه بسلامة ورفاهية الشعب اللبناني”.
وشددت المتحدثة التي فضلت عدم الكشف عن اسمها، على أن “الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بمهمة اليونيفيل وبسلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”.
واعتبرت أن “استقلالية اليونيفيل وحرية حركتها هما عنصران حاسمان للغاية في قدرتها على إنجاز مهمتها، وهذا أمر منصوص عليه في اتفاقية وضع القوات بين اليونيفيل ولبنان، والمعمول بها منذ عام 1995”.
وقالت المتحدثة إنه “في حين أن اللغة المضافة في تفويض عام 2022 لم تمنح اليونيفيل أي سلطات إضافية، إلا أنها أكدت التزام المجتمع الدولي بحرية حركة اليونيفيل ووصولها إلى المناطق الرئيسية المثيرة للقلق، وهو الأمر الذي لا يزال حاسماً للتخفيف من عدم الاستقرار على طول الخط الأزرق”.