أكدت مصادر حركة “فتح” لصحيفة “الأخبار”، أن الحركة “لن تدخل في معركة جديدة إلا إذا كانت نتائجها مضمونة لمصلحتها، لحفظ ماء وجهها أمام قاعدتها وثأراً لدماء العرموشي والشهداء”.
وسألت: “من يمنع تكرار اغتيال قادتنا مرة جديدة إذا لم نقتصّ من الجرائم السابقة؟”. وترجح المصادر المتابعة بأن ضربة فتح المقبلة ستكون عملاً أمنياً يستهدف هدفاً إسلامياً مهماً.
ولفتت المصادر إلى أن “الإسلامي هيثم الشعبي أفلت من عملية قنص كادت أن تصيبه”. فيما كشف أمر كمينين اثنين جهزتهما فتح في حيي الطوارئ والتعمير. وعلى صعيد متصل،
قال مصدر أمني لبناني لـ”الأخبار”، إن بوادر تجدد الاشتباك ظاهرة بشكل كبير. “لكن يرجح بأن تتأجل إلى ما بعد مهرجان إحياء ذكرى اختطاف الإمام موسى الصدر الخميس المقبل في بيروت”.
لكن ما الذي ضيّع مهلة التسليم من دون نتيجة؟ بحسب المصادر الفلسطينية، لم تكن القوى والفصائل “مقتنعة بأن الإسلاميين سيسلمون أياً من المطلوبين الثمانية الذين نشرت أسماؤهم، وأنه ليس من بينهم من شارك في اغتيال العرموشي، ولا سيما بلال بدر وخالد الصفدي”.