أُفرج عن جزء ملحوظ من الأرصدة الايرانية المجمدة في كوريا الجنوبية وتركيا والعراق، التي تعد جزءًا من احتياطيات البنك المركزي وليست تابعة للحكومة، بحسب ما أفاد نائب رئيس الجمهورية الإيرانية.
وأوضح نائب رئيس الجمهورية الايرانية رئيس منظمة التخطيط والميزانية في الجمهورية الاسلامية الايرانية داود منظور في لقاء مع نخب التخطيط والخبراء الاقتصاديين: “هذا هو الاجتماع الأول مع النخب حيث يمكننا تحليل الظروف الحالية للبلاد والاستفادة من آراء النخبة”.
ولفت منظور إلى أن رئيس الجمهورية الايرانية يصر على أن “نتحقق من ردود الفعل على الإجراءات الاقتصادية التي تتخذها الحكومة في دوائر النخبة”.
وأكد أن الحكومة حاولت حل عدة مشاكل، وتحققت بعض النجاحات في هذا السبيل، مضيفًا أن الحكومة حاولت تحسين الإيرادات الضريبية وكان نمو هذه الإيرادات جيداً في العامين الماضيين.
وقال نائب رئيس الجمهورية: “الحكومة حاولت زيادة بيع وتصدير النفط، وقد حققنا نجاحاً في هذا المجال، رغم أن استحصال عوائد النقد الأجنبي يواجه مشاكل على هذا الصعيد”.