بالفيديو.. “ذو القدم الكبيرة” يرعب الأميركيين!

عاد الحديث عن رصد بعض الأشخاص لكائن “ذو القدم الكبيرة” أو “بيغ فوت”، والمعروف أيضًا باسم “ساسكواتش” في أماكن من ولايتي واشنطن وكاليفورنيا، وهو بحسب الأوصاف كائن شبه بشري كبير ومشعر ويمشي على قدمين.

وعلى الرغم من آلاف المشاهدات التي تم الإبلاغ عنها، لم يكن هناك أبدا تأكيد لوجود الكائن، وتحدث معظم المشاهدات عادة في شمال غرب المحيط الهادئ، إذ تم الإبلاغ عن 676 مشاهدة أو مواجهة مزعومة في ولاية واشنطن، و445 في كاليفورنيا، بحسب ما نقلت صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية.
ويتداول رواد مواقع التواصل مقاطع مصورة للكائن، لكن تبقى أكثر المقاطع المميزة التي اعتبرها العديد من أفضل المشاهد التي تم التقاطها، تلك الذي سجلها صياد يدعى جو هايكليف في غابات المسيسيبي.

وفي تعليق أسفل فيديو على منصة “يوتيوب” أوضح هايكليف أنه صادف المخلوق وهو يمزق لحاء جذع شجرة ويطرحه على الأرض.

وأضاف أنه كان خائفا من الوحش ذو الشعر الأشعث، بعد أن عثر عليه في رحلة صيد.
وتابع “كنت في الخارج لاصطياد الخنازير أجلس في جزء من المستنقع، ثم سمعت ضوضاء خلف شجرة، لم أستطع تصديق عيناي.. كان هذا الشيء الأسود الضخم جاثما بجوار شجرة سرو ميتة على بعد حوالي 50 ياردة”.

وقال “اعتقدت أنه خنزير، لكنني رأيت أكتافا كبيرة ورأسا منتصبا، بدا الأمر وكأنه كان يحفر الجذع، كانت غريزتي الأولى هي الركض بعيدا ولم أفكر حتى في إطلاق النار”.

ووصف هايكليف الكائن الذي شاهده بانه بطول يتجاوز المترين، ولم يكن يشبه الدب.
يذكر أن الناس الذين زعموا أنهم رأوا “بيغ فوت” يصفون أن له عيونًا كبيرة، وبروز عظمي عند الحواجب، وجبهته منخفضة وكبيرة؛ وقد وصف الجزء العلوي من الرأس أنه مستدير وله عرف على غرار قمة السهمية لدى ذكر الغوريلا، وله رائحة قوية وكريهة.

أما آثار أقدامه الهائلة والتي سمي عليها فيزعم أن حجمها يبلغ 24 بوصة (60 سم) طولا و8 بوصات (20 سم) عرضا.

وتتضمن بعض الآثار أيضا علامات مخالب، ما يرجح أنها جاءت من حيوانات معروفة مثل الدببة، والتي تملك خمس أصابع ومخالب، و يزعم المصدقون بوجوده أنه عاشب ولاحم وهو كائن ليلي.
وتم وضع أنواع مختلفة من المخلوقات كنظريات تشرح مشاهدات وفصيلة “بيغ فوت”، وعادة ما يصنف المجتمع العلمي هذه المشاهدات إما كخدعة أو تعريف خاطئ لحيوانات معروفة وآثارها، وبالأخص الدببة السوداء.

في حين يفسر علماء الحيوانات الخفية الأمر بشكل عام على أنه قرد مجهول، وينسب بعضهم الظاهرة إلى أسباب أخرى.