الأحد, ديسمبر 7, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةأمن و قضاءالتوتر يرتفع في عين الحلوة: استنفار و"تدشيم".. وتسليح!

التوتر يرتفع في عين الحلوة: استنفار و”تدشيم”.. وتسليح!

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

سجل مخيم عين الحلوة ارتفاعاً في منسوب التوتر، ليل أمس، بعد أن رفع مقاتلون من حركة “فتح” أعلام الحركة على مدرسة “مرج بن عامر”، ويستحدثون الدشم والسواتر على نوافذها ومداخلها، إضافة إلى نصب منصات قذائف الهاون والصواريخ فوق مركز سعد صايل الفتحاوي في جبل الحليب المشرف على المخيم.

في المقابل، استنفر الإسلاميون بوجه الفتحاويين وتأهبوا لإطلاق النار عليهم، إلا أن “عصبة الأنصار” لجمتهم للقيام باتصالات مع قيادات فلسطينية ولبنانية للتحقق من نية الحركة لفتح المعركة من جديد.

أتباع “العصبة” وخطاب استنفروا أيضاً لأن منصات الصواريخ والقذائف التي نصبت في جبل الحليب وجّهت نحو معاقل “العصبة” في حي الصفصاف وليس فقط باتجاه الطوارئ والتعمير حيث يتمركز الإسلاميون، حيث إن المدرسة التي تحصنت فيها فتح ملاصقة لحي الصفصاف.

مقاتلو قوات الأمن الوطني الفلسطيني لم يتراجعوا عن استنفارهم منذ فرض وقف إطلاق النار قبل نحو أسبوعين. ولم يخلوا مواقعهم والبيوت والمؤسسات التي احتلوها، بل إن قيادة القوات، وفق مصادر متابعة، “عززت التحصينات وأدخلت أسلحة ومقاتلين من مخيمات الشمال وصور تمهيداً لمعركة الثأر من الإسلاميين رداً على اغتيال قائد القوات في صيدا أبو أشرف العرموشي وأربعة من مرافقيه”.

وبينما اتهمت المصادر حركة “فتح” بأنها “أنفقت مئات آلاف الدولارات على شراء الأسلحة والذخائر من التجار في المناطق مهما زادت أسعارها، في ظل تسهيلات أمنية حظيت بها على مداخل المخيم مكّنتها من إدخال تلك الكميات”، نفى أمين سر الحركة في لبنان فتحي أبو العردات وجود نية عند الحركة بفتح الجبهة، مدرجاً تحركات أمس في إطار التحصينات العسكرية الاعتيادية.

في المقابل، لم تكن تحضيرات بقايا “جند الشام” و”فتح الإسلام” و”داعش” أقل مستوى. ففي مجمع المدارس الواقع بين حيَّي التعمير والطوارئ والبستان اليهودي، احتل الإسلاميون إحدى المدارس واستحدثوا تحصينات ودشماً فيها، فيما لم يستطع النازحون من حيَّي الطوارئ والتعمير العودة إلى منازلهم، حتى التي لم تتضرّر، بحسب الاستنفار اليومي للإسلاميين.

 

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img