اعتبر وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، أن “ما تم إنجازه ليس تطويرا تربويا بل تغييرا في التربية”، لافتا الى ان هذا المشروع هو مشروع وطني انطلق من رقي في التفكير في ظل واقع مأزوم.
وقد جاء ذلك خلال اللقاء الموسع للجان المكلفة صوغ أوراق السياسات الإحدى عشرة المساندة للإطار الوطني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي، الذي عقد في مطبعة المركز التربوي للبحوث والإنماء، برئاسة الحلبي.
وأكد الحلبي ارتياحه للنقاش العميق الذي تناول مضمون الأوراق المساندة، مشيرا إلى ان “التوافق حولها سوف يسهل علينا المتابعة في المرحلة المقبلة”، مؤكدا “أننا سنتابع المسار لنصل إلى مناهج جديدة تبني مواطناً جديداً ووطناً جديداً”.
وأشار إلى أن “هناك من يستهدف الملف التربوي ويحاول تسخيف كل الإنجازات، لكننا لن نتوقف عن العمل”.
