كشفت بيانات لوزارة الدفاع الأميركية، أنّ ما يقرب من 7 آلاف فرد يعملون في الخدمة الأميركية أو أزواجهم أو أطفالهم، كانوا في خطر العام الماضي، لعدم وجود ما يكفيهم من الطعام.
ووفق موقع “Stripes”، تأهّلت تلك العائلات العسكرية لبرنامج ذوي الدخل المنخفض، المصمّم لضمان أنّ النساء الحوامل والرضع والأطفال الصغار لن يجوعوا.
ويقول مسؤولو البرنامج إن “سبب هذه المشقة بعد إرسالهم إلى أوروبا، يرجع إلى فقدان الدخل الناتج عن الحظر الذي تفرضه الولايات المتحدة ودول الناتو، وهو الذي يمنع الأزواج العسكريين من العمل في الخارج”.
لكن الأذى الذي يلحق بأسر العسكريين، لا ينتهي عند هذا الحد، إذ خلقت القواعد الموضوعة، مجموعة من العمالة الماهرة والرخيصة – وفي كثير من الحالات بالمجان – التي تستغلها المستشفيات العسكرية وغيرها من المنظمات الأساسية، كما أظهر تحقيق على مدار عام.
ففي ألمانيا مثلاً، وفّر هؤلاء المهنيون، لأكبر مستشفى تابع لوزارة الدفاع في الخارج، ما يقرب من 500 ألف دولار من العمالة غير مدفوعة الأجر، وفقاً لأرقام الصليب الأحمر.
والأزواج العسكريون الآخرون الذين وجدوا وظائف في تجارة التجزئة أو خدمة الطعام أو مجالات أخرى، يكسبون أقل من 10 دولارات في الساعة، من دون إجازات مدفوعة الأجر.