توصّل اجتماع صيدا للفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية، للاتفاق على 3 نقاط هي وقف الاشتباكات في مخيم عين الحلوة وسحب المسلحين وتشكيل لجنة تحقيق.
وكثفت “حركة أمل” مساعيها، بعدما اخذت تعهد والتزام جدي من كل الاطراف بوقف حقيقي وجدي لإطلاق النار.
ودعا “التنظيم الشعبي الناصري”، إلى “المعالجة الحاسمة والإرادة القوية لإنهاء الاشتباكات، التي في حال استمرت سنكون أمام مسارات خطيرة”.
بدورها، طالبت حركة “حماس” بتسليم منفذي اغتيال قيادي في حركة “فتح” إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، مؤكدةً أن الاشتباكات لا تخدم إلا العدو الإسرائيلي.
وقالت حركة “الجهاد الإسلامي”، إن “الأجهزة الإسرائيلية والأميركية تسعى إلى الفتنة داخل الفلسطينيين، وبينهم وبين اللبنانيين، وعندما شعر العدو أن التهديد بات قوياً في الضفة ذهب إلى إشعال الفتنة في المخيم”.