تقاطعت معطيات صحيفة “الأخبار”، حول صعوبات كبيرة تواجه مسعى الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي، لتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان، وعرض متابعون بعضها بالآتي:
أولاً، وجود خلافات عميقة بينَ نواب الحاكم الأربعة، إذ لم يتفق هؤلاء على الاستقالة الجماعية. الثابت الوحيد أن استقالة منصوري باتت محسومة.
ثانياً، تعطّل محاولات بري وميقاتي لتأمين غطاء مسيحي من البطريرك بشارة الراعي والقوات اللبنانية لتغطية تعيين بديل من رياض سلامة.
ثالثاً، الفشل في الحصول على غطاء من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أو حتى التزام حضور وزرائه أي جلسة حكومية لتعيين البديل.
رابعاً، تحذير التيار الوطني الحر من “تمادي حكومة تصريف الأعمال المستقيلة في ضرب الميثاق ومخالفة الدستور، فالشغور في منصب حاكم المصرف المركزي يُعالجه قانون النقد والتسليف”.